عندما فوجئ الموريتانييون بقرار قطع النظام هناك للعلاقات مع دولة قطر الشقيقة،فاندفعوا في الرد على القرار/العار بأنه لا يمثلهم، بدأت - تحت هول الصدمة- أفتش في ثنايا ذاكرتي عن أي قرار لهذا النظام كان يمثلني، فازداد تعبي، وما تذكرت!<

على أساس «اكذب حتى يصدقك الناس» القاعدة الشهيرة في الحرب النفسية لدى النازيين بنت معارضتنا سياستها الإعلامية، حتى باتت تصف النظام بكل ما تمارسه من أفعال وتصور نفسها بحالة من النقاء والطهر، فرغم تصدر المفسدين ورموز الأنظمة الدكتاتو

يجب منح الوقت الكافي للوساطة الكويتية الرامية إلى إعادة المياه إلى مجاريها الطبيعية بين قطر و الدول العربية التي قطعت علاقاتها بها.

المتتبع للأحداث ولعلاقات موريتانيا الخارجية يلاحظ ويدرك أن العلاقات الموريتانية القطرية لم تكن علاقات جيدة ولا هي بالقريب من ذلك خلال السنوات الأخيرة، فهي كانت من ذلك النوع من العلاقات التي لا أحد من الطرفين يريد تفعيلها ولا قطعها

ما كنت أود الخوض في حرب إعلامية بين أنظمة عربية عميلة لأمريكا وللكيان الصهيوني مثل قطر والسعودية والإمارات والبحرين وهي تتسابق لكسب ود ترامب وتل أبيب وحيازة أكبر كم من الجماعات التكفيرية الإرهابية المقاتلة في المنطقة كما في سوريا

أَطَلً علينا شهر يونيو الذي يجدر أن يطلق عليه ببلادنا "شهر الامتحانات" ذلك أنه الشهر الذي تُجري فيه "الامتحانات النهائية" بالمدارس والمعاهد والجامعات كما أنه الشهر الذي تنظم فيه "الامتحانات الختامية" للمسارات الابتدائية والإعدادية

افتتاحية حزب الصواب الاثنين 05/06/2017

(التنشئة السياسية)

عندما ننظر في الاتجاهات المحيطة بنا، نلاحظ بسهولة أننا لم نتمكن بعد، من فرض صيغة حكم ثابتة لوطننا.

يدور في هذه الأيام نقاش قوي داخل فسطاط المعارضة، فهناك من يرى بأن المشاركة في الاستفتاء هي الخيار الأفضل، وهناك من يرى بأن خيار المقاطعة هو الأفضل. هذا التباين في المواقف يستدعي تقديم جملة من الإيضاحات:

من طبع الحياة أن تقحم الإنسان  في مواقف قد تتباين فيها تصورات وآراء  الناس من حوله .ويعلمنا القرآن الكريم الموقف المناسب في مثل هذه  الأمور عندما تتجاذب الناس الآراء  والأهواء.