
بقلم الناجي ولد الطلبه
نجاح باهر يُضاف إلى سجل معالي وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، السيد الحسين ولد مدو، الذي برؤيته الحكيمة وحرصه الدؤوب، قلب صفحة انتظار طال أمدها لنحو عامين، فتغلب على عثرات تأجيل انتخابات الفنانين الموسيقيين الموريتانيين، وتجاوز الصراعات التي أحاطت بتشكيل الهيئة، ليُعيد بذلك روح الوحدة والتلاقي إلى قلب الساحة الفنية.
بيديه القويتين، سعى معالي الوزير كحارس أمين على قطاع الفنون، ناظراً إلى مستقبل ينسجم فيه كل لون فني، وكل نبضة إبداعية، فأرشد الفنانين نحو انتخاب موحد، جمع أطيافهم المتعددة تحت سقف واحد جامع، ليكون اتحاداً صلباً يضم كل المواهب ويحتضن كل الأصوات.
وفي قصر المؤتمرات، ارتسمت اليوم لوحة نابضة بالحياة، جسدت وحدة وطنية أصيلة، تجلّت في حضور مناديب الولايات الداخلية الذين عبروا عن شغفهم وحرصهم، منتظرين على أحر من الجمر انبثاق الهيئة الوطنية للفنانين، التي تمثل هويتنا، وتحمي تاريخنا وتراثنا الثريّ، لتكون جسراً بين الأمس واليوم، وملتقى للإبداع والتجديد.