دراسة أمريكية تحذر: الإفراط في تناول اللحوم الحمراء يرفع خطر تضخم الشريان الأبهر البطني

رسالة الخطأ

Deprecated function: preg_match(): Passing null to parameter #2 ($subject) of type string is deprecated in rename_admin_paths_url_outbound_alter() (line 82 of /home/amicinf1/public_html/sites/all/modules/rename_admin_paths/rename_admin_paths.module).
خميس, 2025-08-28 09:12

توصلت دراسة علمية حديثة في الولايات المتحدة إلى أن الاستهلاك المفرط للحوم الحمراء يرتبط بتضخم جدران الشريان الأبهر البطني، أكبر شريان ينقل الدم من القلب إلى أنحاء الجسم.

وأوضحت الدراسة، التي نشرتها دورية Jama Cardiology المتخصصة في أمراض القلب والأوعية الدموية، أن ارتفاع مستوى مركب أكسيد ثلاثي ميثيل أمين النيتروجين (Trimethylamine N-oxide – TMAO)، وهو ناتج ثانوي تفرزه بكتيريا المعدة أثناء هضم اللحوم الحمراء والمنتجات الحيوانية، يزيد من احتمالات الإصابة بتضخم الشريان الأبهر البطني.

وأشار الباحث سكوت كاميرون، المتخصص في الأوعية الدموية بمستشفى كليفلاند كلينيك، إلى أن “معالجة ارتفاع مستويات TMAO في الدم قد تساعد في تقليل خطر تضخم جدار الشريان الأبهر البطني دون الحاجة لتدخل جراحي”.

 

ad

وشملت الدراسة بيانات 237 شخصًا من أوروبا و658 شخصًا من الأمريكيتين، شملت أفرادًا أصحاء ومرضى يعانون من تضخم جدار الشريان الأبهر البطني. وأظهرت النتائج أن ارتفاع مستويات TMAO يزيد احتمالات الإصابة بتضخم الشريان بنسبة تصل إلى ثلاثة أضعاف.

وأكد رئيس فريق الدراسة، ستانلي هازين، أن “مستويات TMAO تزداد مع تناول اللحوم الحمراء والمنتجات الحيوانية، وتسلط هذه النتائج الضوء على أهمية العادات الغذائية الصحية في الوقاية أو علاج حالات تضخم جدران الشرايين”.

وينصح الأطباء الأشخاص المعرضين لمخاطر تضخم الشريان الأبهر البطني بالحد من استهلاك اللحوم الحمراء، مع مراعاة عوامل أخرى قد تزيد من خطر الإصابة مثل التدخين، تقدم العمر، وبعض الحالات المرضية الأخرى.

ad

هذه الدراسة تعزز أهمية التغذية المتوازنة كجزء أساسي من الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، وتشدد على ضرورة الانتباه إلى تأثير النظام الغذائي اليومي على صحة الشرايين.